زراعة الخدود: إجراء شعبي للنساء في الثلاثينيات والأربعينيات

زراعة الخدود: إجراء شعبي للنساء في الثلاثينيات والأربعينيات
الوقائع الاخبارية:زراعة الخدود تعتبر واحدة من الخيارات الجراحية الدائمة التي يلجأ إليها العديد من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 31 و45 عامًا. يُعتبر هذا الإجراء خيارًا جذابًا بشكل خاص في سنوات الثلاثينيات، حيث يبدأ الناس فيلاحظون التغييرات في بنية وجوههم. 

يتسبب ترهل الخدين، الذي يحدث مع تقدم العمر، في فقدان حجم الوجنتين وظهور خطوط ابتسامة أعمق. تعد زراعة الخدود حلاً دائمًا لهذه المشكلة، إذ تسعى لإضافة حجم إلى عظام الخد وتحديد الملامح الوجهية.

تتسبب عملية تقدم العمر في تغييرات في عظام الخد وفقدان وسادات الدهون، مما يؤدي إلى ترهل الخدين وظهور علامات الشيخوخة. يعتبر إجراء زراعة الخدود الحلا الأمثل لتحسين محيط الوجه ورفع الخدين. يتضمن الإجراء إدخال غرسات صغيرة، وعادة ما تكون من السيليكون، لتحسين هيكل الوجه. يُجرى الإجراء تحت التخدير العام، وتعتبر نتائجه دائمة.

من الجدير بالذكر أن زراعة الخدود ليست بديلاً للإجراءات الأخرى مثل إزالة الدهون أو حشو الوجه. تعتبر زراعة الخدود خيارًا فريدًا يسعى لتعزيز الوجه بشكل دائم. يُفضل دائمًا مشاورة جراح تجميل مؤهل ومختص قبل اتخاذ قرار بإجراء هذا الإجراء.

في ختام المقال، يمكن القول إن زراعة الخدود تعتبر حلاً فعّالًا للنساء اللاتي يسعين إلى تعزيز وتحديد ملامح وجوههن في سنوات الثلاثينيات والأربعينيات.

تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير