البطاينة من كلية اربد الجامعية يؤكد أن الشباب هم المستفيد الأكبر من الأحزاب الحقيقية
الوقائع الإخبارية: أكد أمين عام حزب إرادة نضال البطاينة أن الشباب هم الفئة الأكبر المسفيدة من مشروع الإصلاح السياسي الأردني وبوابته الأحزاب الحقيقية، ودعاهم الى المبادرة والإنضمام الى الأحزاب ليكون لهم صوتاً مؤثراً ويساهموا في مسيرة نهضة الأردن.
وأضاف خلال لقائه طلبة كلية اربد الجامعية في ندوة توعوية في الكلية تحت عنوان "واقع الشباب و الحياة الحزبية " إن الشباب هم الفئة الأهم والاقدر على إحداث التغيير.
وشدد البطاينة أن حزب إرادة على سبيل المثال يحرص على التواصل مع الشباب في كل مناطق المملكة وخصوصًا طلبة الجامعات مؤكدًا أن الشباب هم المستفيد الأكبر من الإصلاح السياسي وبنفس الوقت هم الخاسر في حال اتخذوا مواقف سلبية ولم يشاركوا بفعالية في الأحزاب السياسية.
وأضاف أنه لم يعد هناك مجالًا للتخوف من الانضمام الى الأحزاب بعد صدور قانون الأحزاب السياسية رقم ٧ لسنة 2022 وتجريم من يتعرض لمن ينضم للأحزاب، وصدور نظام ممارسة الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي الذي ينظم أنشطة الطلبة الحزبية ويوسع من هوامش مشاركتهم.
وبين البطاينة أن الحرب على غزة تدعونا الى المضي قدمًا بمشروعنا الإصلاحي وفق رؤية وتوجهات جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تسهم في وضع حلول للتحديات التي تواجه الأردن وتعزز الاعتماد على الذات فالأردن القوي يعني فلسطين قوية.
وأضاف ان الأحزاب لم تعد ترفًا إنما حاجة ملحة وبوابة للنهوض في مجتمعنا في مختلف المجالات الصحة والتعليم والإقتصاد وغيرها، من خلال برامج حزبية حقيقية خاصة في ظل ما يتعرض له الأردن من ضغوطات نتيجة مواقفه الواضحة والداعمة للأشقاء في فلسطين.
وشدد البطاينة أن حزب إرادة على سبيل المثال يحرص على التواصل مع الشباب في كل مناطق المملكة وخصوصًا طلبة الجامعات مؤكدًا أن الشباب هم المستفيد الأكبر من الإصلاح السياسي وبنفس الوقت هم الخاسر في حال اتخذوا مواقف سلبية ولم يشاركوا بفعالية في الأحزاب السياسية.
وأضاف أنه لم يعد هناك مجالًا للتخوف من الانضمام الى الأحزاب بعد صدور قانون الأحزاب السياسية رقم ٧ لسنة 2022 وتجريم من يتعرض لمن ينضم للأحزاب، وصدور نظام ممارسة الأنشطة الحزبية في مؤسسات التعليم العالي الذي ينظم أنشطة الطلبة الحزبية ويوسع من هوامش مشاركتهم.
وبين البطاينة أن الحرب على غزة تدعونا الى المضي قدمًا بمشروعنا الإصلاحي وفق رؤية وتوجهات جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تسهم في وضع حلول للتحديات التي تواجه الأردن وتعزز الاعتماد على الذات فالأردن القوي يعني فلسطين قوية.
وأضاف ان الأحزاب لم تعد ترفًا إنما حاجة ملحة وبوابة للنهوض في مجتمعنا في مختلف المجالات الصحة والتعليم والإقتصاد وغيرها، من خلال برامج حزبية حقيقية خاصة في ظل ما يتعرض له الأردن من ضغوطات نتيجة مواقفه الواضحة والداعمة للأشقاء في فلسطين.
وأشار الى ان حزب إرادة حزب ديمقراطي تشاركي برامجي ويعمل على اصدار برنامج الحزب من خلال 15 لجنة قطاعية وصولا الى تحقيق رؤيته في مملكة أردنية هاشمية ديمقراطية تعددية معتمدة على الذات وقوية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا ومؤسسيًا.
وقدم العضو في حزب إرادة الشاب احمد بواعنة مداخلة دعا فيها الشباب الى الإنضمام الى الأحزاب ليكونوا في دائرة التأثير ويشاركوا في صنع القرار، مؤكدا أن حزب إرادة أولى الشباب رعاية خاصة ومنحهم مساحة واسعة في كل هياكله التنظيمية سواء المجلس المركزي أوالوطني أوفي هيكل الأمانة العامة للحزب.
ورحب عميد كلية اربد الجامعية الدكتور يحيى سلامة خريسات في بداية اللقاء بالأمين العام لحزب إرادة ومبادرته لتلبية الدعوة للمشاركة بهذه الندوة التوعوية لأهمية المشاركة في الأحزاب مؤكداً حرص الكلية على توعية الشباب بأهمية المشاركة في الأحزاب تنفيذاً للرؤية الملكي السامية في هذا المجال.
تابعوا الوقائع على 
