5 طرق لحماية محادثات واتساب من التجسس

5 طرق لحماية محادثات واتساب من التجسس
الوقائع الإخبارية : يحرص العديد من مستخدمي تطبيق "واتساب" على حماية محادثاتهم، خصوصًا مع الانتشار الواسع للتطبيق عالميًا، ورغم جهود "واتساب" لحماية بيانات المستخدمين، يبقى احتمال التعرض للتجسس واردًا. إليك أبرز الطرق التي ينصح بها خبراء الدعم الفني لتقليل مخاطر التجسس والحفاظ على خصوصية محادثاتك:

1. مراجعة جلسات "واتساب ويب" النشطة يمكن استخدام "واتساب ويب" لقراءة الرسائل عبر الكمبيوتر، ولكنه قد يستخدم أيضًا بشكل غير مصرح به للوصول إلى محادثاتك. للتحقق من ذلك، افتح "واتساب"، واختر "الأجهزة المرتبطة" من قائمة النقاط الثلاث. إذا وجدت جلسات غير معروفة، قم بتسجيل الخروج منها فورًا، وينصح بمراجعة هذه القائمة دوريًا.

2. مراقبة استهلاك البيانات والبطارية أي زيادة غير معتادة في استهلاك البيانات أو البطارية قد تكون مؤشرًا على وجود برامج تجسس تعمل في الخلفية. للتحقق، اذهب إلى "الإعدادات"، ثم "البطارية" أو "استخدام البيانات"، وابحث عن تطبيقات تستهلك موارد الجهاز بشكل مفرط. إذا لاحظت نشاطًا غير طبيعي لتطبيقات غير معروفة، اتخذ الإجراءات اللازمة لتعطيلها.

3. مراجعة أذونات التطبيقات بعض التطبيقات قد تطلب أذونات للوصول إلى رسائل وملفات "واتساب" الخاصة بك. للتحقق، اذهب إلى "الإعدادات" ثم "التطبيقات"، وقم بمراجعة قائمة التطبيقات وأذوناتها. تأكد من عدم وجود تطبيقات تطلب الوصول للرسائل أو التخزين بشكل غير مبرر.

4. تفعيل خاصية التحقق بخطوتين ينصح "واتساب" بتفعيل التحقق بخطوتين كطبقة حماية إضافية. يطلب التطبيق رقم تعريف شخصي من ستة أرقام عند فتحه على جهاز جديد. لتفعيل الميزة، انتقل إلى "الإعدادات"، ثم "الحساب"، واضغط على "التحقق بخطوتين"، وأدخل رمز PIN لضمان أمان حسابك.

5. التنبيهات الأمنية يرسل "واتساب" إشعارًا لجهازك الأساسي في حال محاولة فتح الحساب من جهاز آخر، ما يعد تنبيهًا لاكتشاف محاولات التجسس. إذا تلقيت رسالة تطلب رمز تحقق ولم تقم بطلبه، لا تشارك الرمز مع أي جهة. وفي حال استمرار الشكوك، تواصل مع دعم "واتساب" لضمان أمان حسابك.

بهذه الخطوات البسيطة، يمكنك تحسين خصوصية محادثاتك وحماية بياناتك من محاولات التجسس المحتملة . 
تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير