"الأطباء" تعقد مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة في 23 و24 الشهر الحالي

الوقائع الاخبارية: تعقد نقابة الأطباء، برعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، في 23 و24 الشهر الحالي، مؤتمرًا دوليًا بعنوان "إغاثة القطاع الصحي في غزة"، بمشاركة خبراء من 24 دولة عربية وأجنبية.

وقالت النقابة في بيان اليوم السبت، إن المؤتمر يأتي في وقت يعاني فيه القطاع الصحي بغزة من تحديات كارثية وغير مسبوقة، إذ بات الوضع الصحي يشكل أحد أبرز التحديات الإنسانية والأخلاقية في التاريخ الحديث، ما يستدعي تحركا إقليميا ودوليًا طبيا وإنسانيا عاجلا لإنقاذ هذا القطاع الحيوي.

وأكد نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي، أن المؤتمر سيشهد تبني مشاريع متنوعة تهدف إلى دعم وإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة.

وبين أن المؤتمر سيتضمن جلسات علمية تسلط الضوء على أبرز التحديات التي يواجهها القطاع الصحي في غزة، ودور الأردن المحوري في إدارة الجهود الإغاثية والداعمة للقطاع الصحي في غزة، ويتناول مواضيع مهمة، بما في العقبات التي تحول دون وصول المساعدات الصحية إلى غزة، والحلول العملية لضمان استمرارية الدعم الصحي وتعزيز فعاليته.

وقال إن المؤتمر سيشهد إطلاق منصة صحية دولية تهدف إلى ربط المشاريع الصحية في غزة بالمؤسسات المانحة على المستوى العالمي، بما يسهل تحقيق الأهداف الاستراتيجية في تعزيز القدرة الصحية للقطاع وتوفير حلول مستدامة للأزمات الصحية التي يواجهها.

وأضاف أن المؤتمر يسعى كذلك إلى تشجيع المانحين والشركاء من القطاعين العام والخاص لتقديم الدعم للمشاريع المستهدفة، سواء كانت إغاثية أو تنموية، مع التركيز على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الفاعلة التي تساهم في النهوض بالقطاع الصحي في غزة.

ويشهد المؤتمر الإعلان عن تخصيص ريع خاص لإعادة تأهيل وتطوير النظام الصحي في القطاع، في خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود الإنسانية والطبية في غزة، وتوفير الدعم المطلوب للتغلب على الأزمات التي يواجهها القطاع الصحي في هذه المنطقة.

ويمثل المشاركون بالمؤتمر الولايات المتحدة، وكندا، وبريطانيا، وألمانيا، والنرويج، والسويد، وبلجيكا، ورومانيا، وتركيا، والباكستان، والسعودية، والكويت، وقطر، والعراق، والبحرين، وفلسطين، وتونس، ومصر، والجزائر، والمغرب، ولبنان، وإندونيسيا، وماليزيا وجنوب إفريقيا.