النشامى وأسود الرافدين.. هل القضية أكبر من كرة القدم؟!

الوقائع الإخبارية ـ خاص
منذ بدء التصفيات المؤهلة لكأس العالم لقارة آسيا ، ووقوع المنتخب الأردني لكرة القدم وشقيقه المنتخب العراقي في ذات المجموعة، وبدء المنافسة في سباق حجز مقعد للتأهل للبطولة الأكبر عالميا، وبدأ يظهر بالتزامن مع مباريات الفريقين نكافات رياضية حتى تطورت الى الخروج عن التنافس الرياضي والذهاب صوب الخطأ والعصب الغير مبرر بين بلدين يعدهم الكثير بلد واحد.
وظهر جليا الخروج عن المألوف قبل أيام اثناء إقامة المنتخب العراقي والمنتخب الفلسطيني في ستاد عمان الدولي، وما رافقه من هتافات بين الجماهير الأردنية المساندة للمنتخب الفلسطيني وبين مشجعي المنتخب العراقي، تطور الأمر للخروج من نطاق الملعب الى مواقع التواصل الإجتماعي وعالم السوشيال ميديا ، وضن الجميع انها زوبعة وستنتهي بشكل فوري ، إلا ان صفحات عراقية واصلت التهكم والإساءة واثارت النعرات بهدف تأجيج الموقف، "الصفحات يؤكد الكثير انها صفحات تابعة لجهات مشبوهة تهدف لخلق صدع بين البلدين".
وتواصلت الأزمة، وربما الحدث الأعظم بها هو مطالبة البعض من الإخوة بالعراق قطع العلاقات مع المملكة الأردنية الهاشمية ، وقطع إمداد النفط وعدم بيعه بسعر تفضيلي للأردن ، وتبعها أول تعليق رسمي حسب ما تسرب وهو؛ طلب الإتحاد العراقي من الإتحاد الآسيوي لكرة القدم والفيفا، عدم إقامة مباراة العراق والاردن القادمة في عمان ونقلها لأي بلد آخر محايد، وإن صح هذا البيان من قبل الإتحاد العراقي، فهو أزمة قلبية قبل أن تكون ازمة رياضية.
حيث تعد الروابط التاريخية المشتركة التي تجمع بين الشعبين الأردني والعراقي أكبر وأعمق من أن تخدشها فئة مضللة من الجماهير لا تمثل القيم الرياضية في ملاعب كرة القدم، ونستذكر هنا ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، من جهود كبيرة لرفع الحظر عن الملاعب العراقية، من خلال خوض أولى المباريات الدولية على ملعب جذع النخلة في البصرة والتي جمعت منتخبنا الوطني مع أسود الرافدين عام 2017، وما هذه الجهود والمواقف إلا استلهاماً للموقف الأردني الرسمي والوطني تجاه العراق، وطناً، وحكومة، وشعباً.
بدورها، توجه (الوقائع الإخبارية) نداء للسفير العراقي المقدر في الأردن بضرورة الوقوف على مجريات الموضوع ورئب الصدع بدبلوماسيته المعهودة والمشهود لها من الجميع لتبقى إخوة البلدين نبرصا يهتدى به.
منذ بدء التصفيات المؤهلة لكأس العالم لقارة آسيا ، ووقوع المنتخب الأردني لكرة القدم وشقيقه المنتخب العراقي في ذات المجموعة، وبدء المنافسة في سباق حجز مقعد للتأهل للبطولة الأكبر عالميا، وبدأ يظهر بالتزامن مع مباريات الفريقين نكافات رياضية حتى تطورت الى الخروج عن التنافس الرياضي والذهاب صوب الخطأ والعصب الغير مبرر بين بلدين يعدهم الكثير بلد واحد.
وظهر جليا الخروج عن المألوف قبل أيام اثناء إقامة المنتخب العراقي والمنتخب الفلسطيني في ستاد عمان الدولي، وما رافقه من هتافات بين الجماهير الأردنية المساندة للمنتخب الفلسطيني وبين مشجعي المنتخب العراقي، تطور الأمر للخروج من نطاق الملعب الى مواقع التواصل الإجتماعي وعالم السوشيال ميديا ، وضن الجميع انها زوبعة وستنتهي بشكل فوري ، إلا ان صفحات عراقية واصلت التهكم والإساءة واثارت النعرات بهدف تأجيج الموقف، "الصفحات يؤكد الكثير انها صفحات تابعة لجهات مشبوهة تهدف لخلق صدع بين البلدين".
وتواصلت الأزمة، وربما الحدث الأعظم بها هو مطالبة البعض من الإخوة بالعراق قطع العلاقات مع المملكة الأردنية الهاشمية ، وقطع إمداد النفط وعدم بيعه بسعر تفضيلي للأردن ، وتبعها أول تعليق رسمي حسب ما تسرب وهو؛ طلب الإتحاد العراقي من الإتحاد الآسيوي لكرة القدم والفيفا، عدم إقامة مباراة العراق والاردن القادمة في عمان ونقلها لأي بلد آخر محايد، وإن صح هذا البيان من قبل الإتحاد العراقي، فهو أزمة قلبية قبل أن تكون ازمة رياضية.
حيث تعد الروابط التاريخية المشتركة التي تجمع بين الشعبين الأردني والعراقي أكبر وأعمق من أن تخدشها فئة مضللة من الجماهير لا تمثل القيم الرياضية في ملاعب كرة القدم، ونستذكر هنا ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، من جهود كبيرة لرفع الحظر عن الملاعب العراقية، من خلال خوض أولى المباريات الدولية على ملعب جذع النخلة في البصرة والتي جمعت منتخبنا الوطني مع أسود الرافدين عام 2017، وما هذه الجهود والمواقف إلا استلهاماً للموقف الأردني الرسمي والوطني تجاه العراق، وطناً، وحكومة، وشعباً.
بدورها، توجه (الوقائع الإخبارية) نداء للسفير العراقي المقدر في الأردن بضرورة الوقوف على مجريات الموضوع ورئب الصدع بدبلوماسيته المعهودة والمشهود لها من الجميع لتبقى إخوة البلدين نبرصا يهتدى به.