مؤتمر أمريكي في الدوحة لوضع خطة إنشاء قوة لإرساء استقرار غزة
الوقائع الإخباري: قال مسؤولان أميركيان، الجمعة، إن القيادة المركزية الأميركية ستستضيف مؤتمرا في الدوحة يوم 16 كانون الأول مع دول شريكة لوضع خطة لإنشاء قوة دولية لإرساء الاستقرار في غزة.
وذكر المسؤولان أن من المتوقع أن ترسل أكثر من 25 دولة ممثلين إلى المؤتمر، الذي سيتضمن جلسات بشأن هيكل القيادة وقضايا أخرى متعلقة بالقوة في غزة.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤوليين أميركيين أنه قد يتم نشر قوات دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من الشهر المقبل لتشكيل قوة إرساء الاستقرار التي أذنت بها الأمم المتحدة، لكن لم يتضح بعد سُبل نزع سلاح حركة (حماس).
وقال المسؤولان اللذان رفضا الكشف عن هويتيهما إن القوة الدولية لإرساء الاستقرار لن تقاتل حماس. وأضافا أن دولا كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة، وأن مسؤولين أميركيين يعملون حاليا على تحديد حجم القوة الدولية وتشكيلها وأماكن إقامتها وتدريبها وقواعد الاشتباك.
قالت إندونيسيا إنها مستعدة لنشر ما يصل إلى 20 ألف جندي لتولي المهام المتعلقة بالصحة والبناء في غزة.
وأجاز مجلس الأمن للقوة الدولية العمل إلى جانب شرطة فلسطينية جرى تدريبها والتحقق منها في الآونة الأخيرة لتحقيق الاستقرار الأمني "من خلال ضمان عملية نزع سلاح قطاع غزة، بما في ذلك تدمير البنية التحتية العسكرية ومنع إعادة بنائها، وكذلك نزع السلاح من الفصائل الفلسطينية غير الحكومية بشكل دائم".
ومع ذلك، لم تضح حتى الآن طريقة تنفيذ ذلك بالضبط.
ويعدّ نشر هذه القوة جزءا رئيسا من المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة. وفي إطار المرحلة الأولى، بدأ وقف إطلاق النار في الحرب التي استمرت لعامين في 10 تشرين الأول، وأطلقت حماس سراح المحتجزين فيما أفرجت إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.

















