زيادة اعداد إصابات كورونا ... من المسؤول ؟
نسيبة مقابلة
إن عدم ايمان البعض من المواطنين بوجود فايروس كورونا ، هذه كارثة بحد ذاتها ومعركة ضد الوباء لم تنتهِ بعد ، والمرض خطير جداً وينتشر بسرعة ، حيثُ إن السبب الرئيسي لأزدياد حالات الإصابة هو التراخي والإستهتار في المراكز الحدودية من قبل الحكومة لذا ؛ يجب وضع إجراءات إحترازية ميدانية سريعة تكفل حماية صحة المواطنين والوضع الاقتصادي في القرارات المتخذة لمواجهة هذا الوباء ، بحيث أن تراعي التوازن الدقيق لضمان الأولويات الوطنية ، وتمنع تفشي الوباء ، في هذه الفترة الحساسة ؛ تحديداً إننا نراقب وبقلقٍ شديد إرتفاع عدد الحالات ب فايروس كورونا في بعض المحافظات ، ومنها يجب إن تتشدد الإجراءات الإحترازية على مستوى المحافظات وتحديداً المناطق التي تُسجل " بؤراً ساخنة " من الحالات التي يعزى انتشارها في بعض المناطق حالياً ، وهذا ما يشكل حاله من الهلع في قلوب المواطنين خوفا من هذا الفايروس ، مما ان قد يتسبب بإضرار جانبية بسيطه ويمكن أن تتفاقم هذا الإجراءات .
وعلى الحكومه وضع مصفوفة من الإجراءات للتعامل مع تطورات الوضع الوبائي، فيما يتعلق باستمرار الدوري من عدمة ، بحيث إن تكون منصفه للفريق الذي ضهرت فيه عده حالات ،
وان تحتوي هذه المصفوفه على عدة ، قرارات منها احالة من تعرض للإصابة من الفريق لفيروس كورونا الى اجازة مرضية مطولة لحين ذلك اختيار لاعبي يحلون محلهم حتى لا يتم عرقلة الدوري ؛ وأخذ بعين الأعتبار إن هذا الفريق له جمهور واسع على مستوى المملكة .
على الحكومة أن تأخذ دروس التعامل مع الوباء في الفتره السابقة بعين الإعتبار وزيادة عدد الحالات والحد منها ، وأيضا التدابير الاحترازية لحماية صحة المواطنين وفي مقدمتها الالتزام ب الكمامات والتباعد وعد الاكتظاظ وحملات التعقيم المستمرة .
يجب أن يتم الاستمرار في العملية التعليمية عن بُعد لسلامة طلبة المدارس والجامعات ، والحد من انتشار الفايروس ، حيث نشر عدد كبير من المعلمين على مواقع التواصل الاجتماعي وعدٌ منهم للطلبة قائلين " لا إضراب ولا إضطراب ، جاهزون لاستقبال ابنائنا الطلبةوغير ذلك كذب وافتراء " هل وعد المعلمين للطلبة سيطبق!! و اين مصداقية وعدهم في هذة الازمة الصعبة .
والحكومة ما زالت تؤكد إن الحياة لن تعود إلى طبيعتها في كل دول العالم الا عند اكتشاف لقاح او علاج لهذا الفايروس الخطير .
تابعوا الوقائع على 
