أنظمة التسخين والسجائر الإلكترونية... ما الفرق؟

أنظمة التسخين والسجائر الإلكترونية... ما الفرق؟
الوقائع الاخبارية:تعد المنتجات سواء الإلكترونية المعتمدة على التبخير أو العاملة بتقنية تسخين التبغ بدائل خالية من الدخان، تم تصميمها بهدف منح المدخنين البالغين الراغبين بالاستمرار بالتدخين، خيارات أفضل من السجائر التقليدية بكل الأحوال، وذلك نظراً لإقصائها عملية الاحتراق، واعتمادها بدلاً عن ذلك على عملية التسخين.

وبالرغم من أوجه الشبه بين النوعين من المنتجات البديلة للسجائر التقليدية، إلا أن هناك العديد من الاختلافات الهامة التي توسع الفارق بين السجائر الإلكترونية التي تعتمد التبخير ومنتجات التبغ المسخن.

يعمل نظام التسخين في منتجات التبغ المسخن على إنتاج النيكوتين الموجود بشكل طبيعي في التبغ، وذلك من خلال التسخين لدرجة حرارة منخفضة، وبالتالي تخفيض مستويات المواد الكيميائية الضارة الناتجة بشكل كبير مقارنة بدخان السجائر التقليدية التي تعمل على حرق التبغ.

وعلى الناحية الأخرى، فإن السجائر الإلكترونية التي تعتمد التبخير تعمل بشكل مختلف تماماً عن البدائل التي تعتمد تسخين التبغ؛ حيث تعمل عن طريق تسخين سائل السجائر الإلكترونية، الذي يضاف إليه النيكوتين المستخرج من نبات التبغ والمنكهات الاصطناعية والمواد الكيميائية الأخرى.

وفيما يتعلق بتكنولوجيا التسخين في منتجات التبغ المسخن، فإنها تحتوي على نظام تحكم إلكتروني متطور للحماية من الحرارة الزائدة عن طريق نظام يراقب درجة الحرارة باستمرار لما دون درجة الحرق، وبالتالي تسخين التبغ وإنتاج هياء جوي يحتوي على النيكوتين الموجود بشكل طبيعي في نبات التبغ المستخدم، والذي لا يعد السبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين، على الرغم من أنه قد يسبب الإدمان.

وعلى الرغم من ابتكار هذه التكنولوجيا، فإن الكثيرين ما زالوا يستهلكون منتجات السجائر التقليدية. ولكن بوجود منتجات بديلة خالية من الدخان ومدعمة بالعلم، فإن الفرصة مواتية لتحول ملايين المدخنين البالغين ممن لا يرغبون بالإقلاع النهائي عن التدخين لهذه المنتجات؛ حيث أنها وبالرغم من كونها لا تخلو تماماً من المخاطر، فإنها تشكل بديلاً أفضل لما يزيد على مليار مدخن بالغ حول العالم، علماً بأن الخيار الأفضل للجميع يتمحور حول الإقلاع نهائياً عن التدخين ومنتجات النيكوتين.


تابعوا الوقائع على
 
جميع الحقوق محفوظة للوقائع الإخبارية © 2010 - 2021
لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر ( الوقائع الإخبارية )
تصميم و تطوير