الصين وروسيا تصدمان الأسواق
الوقائع الاخبارية: على نحو غير متوقع، قرر البنك المركزي الصيني خفض سعر الفائدة بأكبر نسبة خلال 3 سنوات، بينما يسعى نظيره الروسي لدعم الروبل بقرار معاكس.
في اجتماع غير عادي، قرر البنك المركزي الروسي رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 350 نقطة أساس إلى 12% اليوم الثلاثاء، بينما خفض بنك الشعب الصيني، سعر الفائدة الرئيسية بأكبر نسبة منذ 2020.
اجتماع المركزي الروسي الاستثنائي لسعر الفائدة، يأتي بعد أن تراجعت العملة الروسية أمس الإثنين واقترب الدولار من مستوى 103 روبلات، وهو أعلى مستوى منذ فبراير/شباط 2022، متأثرًا بتأثير العقوبات الغربية على الميزان التجاري لروسيا ومع ارتفاع الإنفاق العسكري.
وكان المستشار الاقتصادي للرئيس فلاديمير بوتين، مكسيم أوريشكين، قد انتقد البنك المركزي أمس الإثنين وألقى باللوم على ضعف الروبل، فيما وصفه بسياسته النقدية الناعمة.
بعد ساعات من كلام أوريشكين، حيث انخفض الروبل نحو علامة 102 مقابل الدولار، أعلن البنك عن الاجتماع الطارئ.
وقال البنك في بيان اليوم الثلاثاء "الضغط التضخمي يتصاعد.. يهدف القرار إلى الحد من مخاطر استقرار الأسعار".
ووفقا لبيان البنك المركزي، فقد ارتفع معدل التضخم السنوي إلى 4.4٪ اعتبارًا من 7 أغسطس/آب، وبلغ نمو الأسعار الحالي 7.6٪ في المتوسط على أساس سنوي.
وأوضح أنه سيعقد مجلس إدارة بنك روسيا اجتماعه القادم لمراجعة الأسعار في 15 سبتمبر/أيلول 2023.
وأعلن البنك المركزي الصيني، اليوم الثلاثاء، خفض الفائدة على قروض العام الواحد، أو آلية الإقراض متوسطة المدى، بمقدار 15 نقطة أساس إلى 2.5%، وهو الخفض الثاني للفائدة منذ يونيو/حزيران الماضي.
ويأتي قرار بنك الشعب الصيني، على نحو غير متوقع، والذي خفض سعر الفائدة الرئيسية بأكبر نسبة منذ 2020 بهدف تعزيز نمو اقتصاد البلاد الذي يواجه مخاطر جديدة نتيجة استمرار أزمة القطاع العقاري وضعف الإنفاق الاستهلاكي.
كان 15 محللا استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء رأيهم توقعوا، باستثناء واحد، الإبقاء على الفائدة دون تغيير. كما خفض البنك المركزي سعر الفائدة على آلية الإقراض قصيرة لأجل بمقدار 10 نقاط أساس.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني في الصين اليوم الثلاثاء نمو الناتج الصناعي في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم بنسبة3.7% سنويا خلال الشهر الماضي.
وفي الوقت نفسه، سجل الناتج الصناعي نموا سنويا بمعدل 3.8% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.
كما زادت مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي بنسبة 2.5% سنويا إلى حوالي 3.68 تريليون يوان (512.22 مليار دولار)، في حين زادت المبيعات خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي ككل بنسبة 7.3% سنويا.
وقال مكتب الإحصاء إن السوق الاستهلاكية تواصل التعافي والخدمات الاستهلاكية تنمو بسرعة.
في اجتماع غير عادي، قرر البنك المركزي الروسي رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 350 نقطة أساس إلى 12% اليوم الثلاثاء، بينما خفض بنك الشعب الصيني، سعر الفائدة الرئيسية بأكبر نسبة منذ 2020.
اجتماع المركزي الروسي الاستثنائي لسعر الفائدة، يأتي بعد أن تراجعت العملة الروسية أمس الإثنين واقترب الدولار من مستوى 103 روبلات، وهو أعلى مستوى منذ فبراير/شباط 2022، متأثرًا بتأثير العقوبات الغربية على الميزان التجاري لروسيا ومع ارتفاع الإنفاق العسكري.
وكان المستشار الاقتصادي للرئيس فلاديمير بوتين، مكسيم أوريشكين، قد انتقد البنك المركزي أمس الإثنين وألقى باللوم على ضعف الروبل، فيما وصفه بسياسته النقدية الناعمة.
بعد ساعات من كلام أوريشكين، حيث انخفض الروبل نحو علامة 102 مقابل الدولار، أعلن البنك عن الاجتماع الطارئ.
وقال البنك في بيان اليوم الثلاثاء "الضغط التضخمي يتصاعد.. يهدف القرار إلى الحد من مخاطر استقرار الأسعار".
ووفقا لبيان البنك المركزي، فقد ارتفع معدل التضخم السنوي إلى 4.4٪ اعتبارًا من 7 أغسطس/آب، وبلغ نمو الأسعار الحالي 7.6٪ في المتوسط على أساس سنوي.
وأوضح أنه سيعقد مجلس إدارة بنك روسيا اجتماعه القادم لمراجعة الأسعار في 15 سبتمبر/أيلول 2023.
وأعلن البنك المركزي الصيني، اليوم الثلاثاء، خفض الفائدة على قروض العام الواحد، أو آلية الإقراض متوسطة المدى، بمقدار 15 نقطة أساس إلى 2.5%، وهو الخفض الثاني للفائدة منذ يونيو/حزيران الماضي.
ويأتي قرار بنك الشعب الصيني، على نحو غير متوقع، والذي خفض سعر الفائدة الرئيسية بأكبر نسبة منذ 2020 بهدف تعزيز نمو اقتصاد البلاد الذي يواجه مخاطر جديدة نتيجة استمرار أزمة القطاع العقاري وضعف الإنفاق الاستهلاكي.
كان 15 محللا استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء رأيهم توقعوا، باستثناء واحد، الإبقاء على الفائدة دون تغيير. كما خفض البنك المركزي سعر الفائدة على آلية الإقراض قصيرة لأجل بمقدار 10 نقاط أساس.
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني في الصين اليوم الثلاثاء نمو الناتج الصناعي في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم بنسبة3.7% سنويا خلال الشهر الماضي.
وفي الوقت نفسه، سجل الناتج الصناعي نموا سنويا بمعدل 3.8% خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي.
كما زادت مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي بنسبة 2.5% سنويا إلى حوالي 3.68 تريليون يوان (512.22 مليار دولار)، في حين زادت المبيعات خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي ككل بنسبة 7.3% سنويا.
وقال مكتب الإحصاء إن السوق الاستهلاكية تواصل التعافي والخدمات الاستهلاكية تنمو بسرعة.
تابعوا الوقائع على 
