مناطق تساقط الثلوج في الأردن من مساء الاثنين إلى الجمعة
الوقائع الإخبارية : تتواصل الأمطار الغزيرة لليوم السادس على التوالي والتي تركزت على شمال ووسط المملكة، ويتوقع اشتداد هذه الأمطار بدءا من عصر اليوم الأحد وبشكل شبه متواصل حتى نهاية الأسبوع .
ونتيجة لاشتداد "العاصفة الشتوية" ابتداء الإثنين ليلا، ستتعمق رياح قطبية باردة جدا نحو المملكة مما ينتج عنه تحوّل الأمطار إلى تساقطات ثلجية فوق المرتفعات الجبلية العالية التي تزيد عن 1200 متر ودون ذلك أحيانا، تمتد ليلة الثلاثاء /الأربعاء إلى الجبال التي تزيد عن 1000 متر ودون ذلك صباح الأربعاء وذلك في شمال ووسط المملكة مع استمرارية الهطولات، وفق مركز وسم.
ثم تمتد التساقطات الثلجية لتشمل دون هذه الارتفاع يوم الخميس وحتى صباح الجمعة وتشمل مختلف المرتفعات من ضمنها البادية الشرقية والمناطق الصحراوية مع حصول التراكمات في بعض المرتفعات والتي تتميز بمعدلات غزارة عالية.
ويتوقع استمرار الهطولات الغزيرة نهاية الأسبوع، ولكن يرتفع مستوى تساقط الثلج تدريجيا بدءا من ظهر الجمعة مع بداية انحسار العاصفة الشتوية تدريجيا.
من جهته، توقع المركز العربي للمناخ، أن تندفع اليوم الأحد كتلة هوائية قطبية المنشأ صوب الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، ليتشكل على إثرها منخفض جوي حول جزيرة قبرص .
وقال المركز في نشرة جوية مفصلة، رصدتها صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، إنه من المتوقع أن يبدأ المنخفض بالتحرك والتعمق التدريجي صوب البلاد اعتباراً من يوم الاثنين ليستمر تأثيره على فترات حتى يوم الجمعة المقبل على أقل تقدير.
أما فيما يتعلق بوضعية النزول البارد المصاحبة للمنخفض الجوي، فهي محيرة وشديدة التعقيد، نظراً لانفصال الكتلة عن الرياح القطبية الشمالية، وبالتالي هذه الوضعية ستسمح بدوران الهواء البارد فوق الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط لفترة طويلة بالاضافة إلى تحركه ببطء.
وتشير آخر البيانات إلى تواجد برودة قوية في جميع الطبقات ولكن تبقى إشكاليات اتجاه الرياح والتي تعني الهطول، بحيث أن اتجاه الرياح الرطب سيجلب معه هطول والعكس صحيح.
وتوقع المركز العربي للمناخ أن تتزامن البرودة مع الهطول في فترات متباعدة نسبياً مما سيسمح بتساقط الثلوج فوق بعض الجبال -نحددها لاحقاً- خلال أيام الأسبوع وتحديدا الأربعاء مثلاً حسب ما تطرحه النماذج العددية حالياً، ولكن التوقعات قد تتغير نظراً لبعد الفترة.
ويوم الجمعة هنالك فرصة جيدة لتزامن الهطول مع البرودة خصوصا أن التوقعات تشير إلى عودة اتصال الكتلة الهوائية الباردة فوق المنطقة مع الرياح القطبية الشمالية، ما يعني وجود إمداد للبرودة من مصدر شمالي شرقي، وقد ينتج عن ذلك اضطرابات جوية.
ونتيجة لاشتداد "العاصفة الشتوية" ابتداء الإثنين ليلا، ستتعمق رياح قطبية باردة جدا نحو المملكة مما ينتج عنه تحوّل الأمطار إلى تساقطات ثلجية فوق المرتفعات الجبلية العالية التي تزيد عن 1200 متر ودون ذلك أحيانا، تمتد ليلة الثلاثاء /الأربعاء إلى الجبال التي تزيد عن 1000 متر ودون ذلك صباح الأربعاء وذلك في شمال ووسط المملكة مع استمرارية الهطولات، وفق مركز وسم.
ثم تمتد التساقطات الثلجية لتشمل دون هذه الارتفاع يوم الخميس وحتى صباح الجمعة وتشمل مختلف المرتفعات من ضمنها البادية الشرقية والمناطق الصحراوية مع حصول التراكمات في بعض المرتفعات والتي تتميز بمعدلات غزارة عالية.
ويتوقع استمرار الهطولات الغزيرة نهاية الأسبوع، ولكن يرتفع مستوى تساقط الثلج تدريجيا بدءا من ظهر الجمعة مع بداية انحسار العاصفة الشتوية تدريجيا.
من جهته، توقع المركز العربي للمناخ، أن تندفع اليوم الأحد كتلة هوائية قطبية المنشأ صوب الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، ليتشكل على إثرها منخفض جوي حول جزيرة قبرص .
وقال المركز في نشرة جوية مفصلة، رصدتها صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، إنه من المتوقع أن يبدأ المنخفض بالتحرك والتعمق التدريجي صوب البلاد اعتباراً من يوم الاثنين ليستمر تأثيره على فترات حتى يوم الجمعة المقبل على أقل تقدير.
أما فيما يتعلق بوضعية النزول البارد المصاحبة للمنخفض الجوي، فهي محيرة وشديدة التعقيد، نظراً لانفصال الكتلة عن الرياح القطبية الشمالية، وبالتالي هذه الوضعية ستسمح بدوران الهواء البارد فوق الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط لفترة طويلة بالاضافة إلى تحركه ببطء.
وتشير آخر البيانات إلى تواجد برودة قوية في جميع الطبقات ولكن تبقى إشكاليات اتجاه الرياح والتي تعني الهطول، بحيث أن اتجاه الرياح الرطب سيجلب معه هطول والعكس صحيح.
وتوقع المركز العربي للمناخ أن تتزامن البرودة مع الهطول في فترات متباعدة نسبياً مما سيسمح بتساقط الثلوج فوق بعض الجبال -نحددها لاحقاً- خلال أيام الأسبوع وتحديدا الأربعاء مثلاً حسب ما تطرحه النماذج العددية حالياً، ولكن التوقعات قد تتغير نظراً لبعد الفترة.
ويوم الجمعة هنالك فرصة جيدة لتزامن الهطول مع البرودة خصوصا أن التوقعات تشير إلى عودة اتصال الكتلة الهوائية الباردة فوق المنطقة مع الرياح القطبية الشمالية، ما يعني وجود إمداد للبرودة من مصدر شمالي شرقي، وقد ينتج عن ذلك اضطرابات جوية.
تابعوا الوقائع على 
