مكافحة الأوبئة يعقد الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي للمختبرات الوطنية
الوقائع الإخبارية: - عقد المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الاجتماع الأول للمجلس التنفيذي لشبكة المختبرات الوطنية، بحضور ممثلين عن المؤسسات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص.
وبحسب بيان للمركز، اليوم الثلاثاء قال رئيس المركز الدكتور عادل البلبيسي، إن الاجتماع جاء نتيجة الحاجة الماسة إلى وجود مرجعية ذات مستوى فني متقدم، لتحديد الوسائل العملية والعلمية لتطوير عمل المختبرات، ومراجعة وتطوير السياسات العامة والإجراءات الخاصة بعملها، إضافة إلى رفع التوصيات بشأن بناء القدرات وسوية الكفاءات.
وأكد أن عمل المختبرات يعتبر ركيزة أساسية يعتمد عليها تشخيص معظم الأمراض المستجدة والمنبعثة، مشيرا إلى تطوير وتحسين جودة الخدمة المقدمة وبناء قدرات العاملين كجزء لا يتجزأ من تطوير المنظومة الصحية الوطنية.
وبين البلبيسي، أن المركز يعمل على تشكيل لجان تدعم عمله في مراجعة وتطوير واستحداث السياسات والبروتوكولات الصحية، ورفع التوصيات المبنية على الأسس العلمية، موضحا أنه تم تشكيل المجلس التنفيذي لشبكة المختبرات، الذي اختير أعضاؤه من الخبراء وأصحاب المعرفة بمجال المختبرات الطبية والبيئية والبحثية.
من جهتها، استعرضت مديرة مديرية المختبرات في المركز الدكتورة ربى الصمادي، أهداف تشكيل المجلس، المتمثلة في توفير معلومات مخبرية عالية الجودة والدقة لاستخدامها في اتخاذ قرارات متعلقة بالصحة العامة، إضافة إلى تنسيق جهود الاستجابة للأوبئة والجوائح وغيرها من التهديدات الصحية، وتنفيذ خطط الطوارئ الصحية.
وأضافت أن من الأهداف الرئيسية أيضا، رصد ومتابعة التهديدات الصحية البيئية وعلاقتها بالأوبئة والأمراض السارية، عبر تنفيذ عدة فحوص ذات علاقة بين القطاعات المختلفة والربط بينها، إضافة إلى ربط المختبرات الوطنية إلكترونيا ضمن قاعدة بيانات واحدة تحت مظلة المركز، ما يوفر بيانات دقيقة شاملة، لتمثل مرجعا مهما لتحديد نسب ومعدلات الأمراض والبحوث العلمية والتوصيات.
وأشارت الصمادي، إلى أهمية التنسيق والتعاون مع الجهات المماثلة إقليميا ودوليا، ما يسمح بتبادل الخبرات، ويسهم في تنفيذ استراتيجية الاستجابة المتكاملة للطوارئ بشكل ناجح، إضافة الى التنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية لتحديث وتطوير السياسات وإجراءات العمل المعيارية الخاصة بالمختبرات، مؤكدة أهمية حصر المعدات والأجهزة المخبرية والموارد البشرية العاملة في قطاع المختبرات الوطنية.
وناقش الاجتماع وضع الهيكل التنظيمي والإداري لعمل المجلس للمرحلة المقبلة، فيما تم الاتفاق على إتاحة الفرصة لجميع الأعضاء لمدة أسبوع لمراجعة ما تمت مناقشته، للخروج بالنسخة النهائية من مسودة الشروط المرجعية، إلى جانب التوافق على مراجعة الأهداف والمهام والصلاحيات للمجلس التنفيذي للشبكة.
وبحسب النظام الأساسي للمجلس، فإن رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة سيكون رئيسا للمجلس، في حين انتخب الدكتور محمد القضاة، نائبا للرئيس، وعينت الدكتورة الصمادي مقررا للمجلس.
وبحسب بيان للمركز، اليوم الثلاثاء قال رئيس المركز الدكتور عادل البلبيسي، إن الاجتماع جاء نتيجة الحاجة الماسة إلى وجود مرجعية ذات مستوى فني متقدم، لتحديد الوسائل العملية والعلمية لتطوير عمل المختبرات، ومراجعة وتطوير السياسات العامة والإجراءات الخاصة بعملها، إضافة إلى رفع التوصيات بشأن بناء القدرات وسوية الكفاءات.
وأكد أن عمل المختبرات يعتبر ركيزة أساسية يعتمد عليها تشخيص معظم الأمراض المستجدة والمنبعثة، مشيرا إلى تطوير وتحسين جودة الخدمة المقدمة وبناء قدرات العاملين كجزء لا يتجزأ من تطوير المنظومة الصحية الوطنية.
وبين البلبيسي، أن المركز يعمل على تشكيل لجان تدعم عمله في مراجعة وتطوير واستحداث السياسات والبروتوكولات الصحية، ورفع التوصيات المبنية على الأسس العلمية، موضحا أنه تم تشكيل المجلس التنفيذي لشبكة المختبرات، الذي اختير أعضاؤه من الخبراء وأصحاب المعرفة بمجال المختبرات الطبية والبيئية والبحثية.
من جهتها، استعرضت مديرة مديرية المختبرات في المركز الدكتورة ربى الصمادي، أهداف تشكيل المجلس، المتمثلة في توفير معلومات مخبرية عالية الجودة والدقة لاستخدامها في اتخاذ قرارات متعلقة بالصحة العامة، إضافة إلى تنسيق جهود الاستجابة للأوبئة والجوائح وغيرها من التهديدات الصحية، وتنفيذ خطط الطوارئ الصحية.
وأضافت أن من الأهداف الرئيسية أيضا، رصد ومتابعة التهديدات الصحية البيئية وعلاقتها بالأوبئة والأمراض السارية، عبر تنفيذ عدة فحوص ذات علاقة بين القطاعات المختلفة والربط بينها، إضافة إلى ربط المختبرات الوطنية إلكترونيا ضمن قاعدة بيانات واحدة تحت مظلة المركز، ما يوفر بيانات دقيقة شاملة، لتمثل مرجعا مهما لتحديد نسب ومعدلات الأمراض والبحوث العلمية والتوصيات.
وأشارت الصمادي، إلى أهمية التنسيق والتعاون مع الجهات المماثلة إقليميا ودوليا، ما يسمح بتبادل الخبرات، ويسهم في تنفيذ استراتيجية الاستجابة المتكاملة للطوارئ بشكل ناجح، إضافة الى التنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية لتحديث وتطوير السياسات وإجراءات العمل المعيارية الخاصة بالمختبرات، مؤكدة أهمية حصر المعدات والأجهزة المخبرية والموارد البشرية العاملة في قطاع المختبرات الوطنية.
وناقش الاجتماع وضع الهيكل التنظيمي والإداري لعمل المجلس للمرحلة المقبلة، فيما تم الاتفاق على إتاحة الفرصة لجميع الأعضاء لمدة أسبوع لمراجعة ما تمت مناقشته، للخروج بالنسخة النهائية من مسودة الشروط المرجعية، إلى جانب التوافق على مراجعة الأهداف والمهام والصلاحيات للمجلس التنفيذي للشبكة.
وبحسب النظام الأساسي للمجلس، فإن رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة سيكون رئيسا للمجلس، في حين انتخب الدكتور محمد القضاة، نائبا للرئيس، وعينت الدكتورة الصمادي مقررا للمجلس.
تابعوا الوقائع على 
