مسؤولان أمميان في الأردن: المملكة حققت تقدما كبيرا في مجال حقوق المرأة
الوقائع الاخبارية:قال مسؤولان أمميان في الأردن، الخميس، إن المملكة حققت "تقدما كبيرا" في مجال حقوق المرأة، لكنهما أشارا إلى "تحديات" مستمرة تواجه النساء في الأردن كالمشاركة في العمل السياسي وسوق العمل.
رأت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن، شيري ريتسيما أندرسون، وممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المملكة، نيكولاس بيرنيات، في تصريحات بمناسبة يوم المرأة العالمي، أن الأردن تمكن من "تحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم الأساسي، وتحقيق بعض أعلى مستويات التحاق الإناث بالتعليم الثانوي والعالي في المنطقة والعالم".
وأوضحا أن الاستراتيجية الوطنية للمرأة للأعوام (2020-2025) التي وضعها الأردن والتزام المملكة بوضع مشاركة المرأة في قلب رؤية التحديث، "توفر أساساً متيناً لمزيد من التقدم".
ويحي العالم في 8 آذار من كل عام اليوم العالمي للمرأة. وقبل نحو 30 عاما، عقدت الأمم المتحدة المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة في بكين، حيث اجتمع، 17 ألف ممثلا عن 189 حكومة، إضافة إلى 30 ألف ناشط وناشطة، و"توحدوا من أجل مهمة واحدة تتمثل في الدفاع عن المساواة بين الجنسين وتمكين كافة النساء في كل مكان".
أندرسون وبيرنيات قالا: "بينما نتطلع إلى عملية مراجعة بكين +30 وقمة الأمم المتحدة للمستقبل، فإن دور الأردن في تشكيل الأجندة العالمية للمساواة بين الجنسين أمر بالغ الأهمية".
وأوضحا "توفر هذه المنصات فرصاً فريدة لمعالجة المعايير المزدوجة في حقوق المرأة وتصور مستقبل تكون فيه المساواة بين الجنسين حقيقة وواقع لجميع النساء وفي كل مكان".
"إن وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة في الأردن، ستعمل على تعزيز تعاونها بالكامل مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشركاء الآخرين للنهوض بحقوق المرأة داخل الأردن"، إضافة إلى "دعم جهود المملكة ودعوتها لمزيد من الحماية والمساواة للمرأة في غزة والمنطقة الأوسع والعالم"، بحسب ما قال المسؤولان الأمميان.
واستشهد بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 9 آلاف امرأة فلسطينية.
وقال المسؤولان في هذا الصدد، إن "المذبحة في غزة وفشل الدول في خلق عالم يتساوى فيه جميع البشر – بغض النظر عن الجنس أو الدين أو الجنسية – يشكلان تحدياً للاعتقاد بفعالية القوانين والآليات الدولية المصممة لحماية حقوق الإنسان ...".
ورأى المسؤولان إن "وتيرة التغيير نحو الوفاء بالالتزامات التي جرى التعهد بها في بكين لا تزال بطيئة للغاية" على الرغم من تحقيق "خطوات كبيرة في مجال المساواة بين الجنسين" في العالم.
ودعا المسؤولان إلى "إعادة التأكيد على التزامنا بوعود منهاج عمل بكين، المستوحاة من إنجازات وقدرة دول مثل الأردن، لضمان أن تصبح المساواة بين الجنسين حقيقة معيشية لكل امرأة وفتاة في جميع أنحاء العالم".
رأت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن، شيري ريتسيما أندرسون، وممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في المملكة، نيكولاس بيرنيات، في تصريحات بمناسبة يوم المرأة العالمي، أن الأردن تمكن من "تحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم الأساسي، وتحقيق بعض أعلى مستويات التحاق الإناث بالتعليم الثانوي والعالي في المنطقة والعالم".
وأوضحا أن الاستراتيجية الوطنية للمرأة للأعوام (2020-2025) التي وضعها الأردن والتزام المملكة بوضع مشاركة المرأة في قلب رؤية التحديث، "توفر أساساً متيناً لمزيد من التقدم".
ويحي العالم في 8 آذار من كل عام اليوم العالمي للمرأة. وقبل نحو 30 عاما، عقدت الأمم المتحدة المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة في بكين، حيث اجتمع، 17 ألف ممثلا عن 189 حكومة، إضافة إلى 30 ألف ناشط وناشطة، و"توحدوا من أجل مهمة واحدة تتمثل في الدفاع عن المساواة بين الجنسين وتمكين كافة النساء في كل مكان".
أندرسون وبيرنيات قالا: "بينما نتطلع إلى عملية مراجعة بكين +30 وقمة الأمم المتحدة للمستقبل، فإن دور الأردن في تشكيل الأجندة العالمية للمساواة بين الجنسين أمر بالغ الأهمية".
وأوضحا "توفر هذه المنصات فرصاً فريدة لمعالجة المعايير المزدوجة في حقوق المرأة وتصور مستقبل تكون فيه المساواة بين الجنسين حقيقة وواقع لجميع النساء وفي كل مكان".
"إن وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة في الأردن، ستعمل على تعزيز تعاونها بالكامل مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشركاء الآخرين للنهوض بحقوق المرأة داخل الأردن"، إضافة إلى "دعم جهود المملكة ودعوتها لمزيد من الحماية والمساواة للمرأة في غزة والمنطقة الأوسع والعالم"، بحسب ما قال المسؤولان الأمميان.
واستشهد بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 9 آلاف امرأة فلسطينية.
وقال المسؤولان في هذا الصدد، إن "المذبحة في غزة وفشل الدول في خلق عالم يتساوى فيه جميع البشر – بغض النظر عن الجنس أو الدين أو الجنسية – يشكلان تحدياً للاعتقاد بفعالية القوانين والآليات الدولية المصممة لحماية حقوق الإنسان ...".
ورأى المسؤولان إن "وتيرة التغيير نحو الوفاء بالالتزامات التي جرى التعهد بها في بكين لا تزال بطيئة للغاية" على الرغم من تحقيق "خطوات كبيرة في مجال المساواة بين الجنسين" في العالم.
ودعا المسؤولان إلى "إعادة التأكيد على التزامنا بوعود منهاج عمل بكين، المستوحاة من إنجازات وقدرة دول مثل الأردن، لضمان أن تصبح المساواة بين الجنسين حقيقة معيشية لكل امرأة وفتاة في جميع أنحاء العالم".
تابعوا الوقائع على 
