"الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" يصدر تقريره عن شباط الماضي

وبحسب التقرير، شارك سمو الأمير مرعد بن رعد كبير الأمناء-رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الجلسة الخاصة بالقمة العالمية للإعاقة خلال مؤتمر Zero Project الذي عقد على مدى يومين في مقر الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا.

وسلط سموه، خلال كلمته، الضوء على القمة العالمية للإعاقة التي ستعقد في برلين نيسان 2025، والتي تنظمها ألمانيا والمملكة الأردنية الهاشمية بالشراكة مع التحالف الدولي للإعاقة، حيث ستكون أول قمة عالمية يجتمع فيها قادة العالم لمناقشة قضايا مهمة تتعلق بالإعاقة.

واطلع وفد من المجلس وأعضاء لجنة تطوير لغة الإشارة المنبثقة عنه، ضمن زيارة الى هولندا، على آليات وطرق تطوير لغة الإشارة ومهارات الترجمة الإشارية، وأساليب بناء خبرات المترجمين، ومعلمي الطلاب الصم، وتطوير مهاراتهم في الترجمة الإشارية، وتأتي الزيارة ضمن مشروع "تقييم لغة الإشارة لدى الطلبة الصم في المرحلة الابتدائية والثانوية"، الممول من قبل الوكالة الكورية للتعاون.

ولأهمية التعليم الدامج ودوره في تمكين ذوي الإعاقة، نفذ المجلس بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم 46 زيارة ميدانية لمدارس حكومية دامجة في إقليمي الوسط والشمال، للوقوف على واقع حال دمج الطلبة ذوي الإعاقة المُلتحقين في تلك المدارس، ومدى توفر متطلبات التعليم الدامج لهم والخروج بتوصيات لضمان حصول الطلبة المدموجين على تعليم نوعي يشمل كافة الخدمات المساندة، وخدمات العلاج الطبيعي والوظيفي، والتأهيل البصري والسمعي.

وقام المجلس بإنشاء 970 حسابا إلكترونيا مجانيا بالشراكة مع منصة كتبي ومؤسسة جبل عمان ناشرون، بهدف تسهيل وصول الطلبة والمعلمين ذوي الإعاقة السمعية للمواد التعليمية المترجمة بلغة الإشارة بالتعاون مع المجلس والمدرجة على المنصة وترجمتها للغة الإشارية.

وضمن مشروع "تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإمكانية وصولهم إلى الخدمات المجتمعية في الأردن" الممول من CBM، باشر المجلس بدراسة حالة عدد من منازل الأشخاص ذوي الإعاقة في محيط جمعية رعاية الطفل في محافظة المفرق، والجمعية الوطنية للتأهيل المجتمعي في محافظة الكرك/ غور الصافي، وجمعية أبناء الطفيلة في محافظة الطفيلة بهدف تهيئتها.

ومن خلال المشروع ذاته تمت تغذية وحدات العلاج الطبيعي والوظيفي في الجمعيات المستهدفة، بأدوات العلاج الطبيعي والنطقي لتمكين المستفيدين من استعادة قدرتهم الحركية والبدنية، الى جانب زيادة قوة الأداء الوظيفي لديهم، وتزويد الجمعيات بأدوات تأهيلية لاستخدامها في مجال معالجة اضطرابات النطق، واللغة، والتواصل، والصوت.

وقدم المجلس بالشراكة مع وقفية الحاجة رفيقة للأشخاص ذوي الإعاقة خدمات تعليمية وتدريبية، وخدمات التدخل المبكر والمنتسوري، والخدمات المساندة علاج طبيعي وعلاج وظيفي وعلاج نطقي لنحو 106 طلاب وطالبات من ذوي الإعاقة.

وعقد المجلس 19 برنامجا تدريبييا وتوعويا حول نظام البطاقة التعريفية، والمنهجية الحقوقية وإتيكيت التواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة، استهدفت 544 مشاركا من الكوادر العاملة في عدد من المنظمات والجمعيات في أقاليم المملكة الثلاث، وتضمنت البرامج التوعوية أيضا برنامج العنف الواقع على الأشخاص ذوي الإعاقة استهدف سيدات المجتمع المحلي في منطقة شرق عمان ضمن مشروع "الاستجابة المتكاملة للعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الأشخاص ذوي الإعاقة الممول من قبل الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون AICS وجمعية المرأة الإيطالية للتنمية AIDOS".

ونفذت لجنة المرأة ذات الإعاقة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women) المنبثقة عن المجلس تدريب استهدف عددا من ممثلي القطاع الخاص (شركات خاصة وفنادق) حول النهج الحقوقي وأهمية تمكين المرأة ذات الإعاقة اقتصاديا.

وتحقق المجلس من خلال فريق الرصد التابع له من إحدى الشكاوى المتعلقة بتعرض طفل ذو إعاقة في أحد مراكز التربية الخاصة إلى التعنيف، وجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة ومخاطبة الجهات المختصة.

واستكمل المجلس استقبال طلبات التقدم للحصول على البطاقة التعريفية في الأقاليم الثلاث، بحيث قامت اللجان الطبية تشخيص 1191 شخص ذو إعاقة، وتنفيذ 19 زيارة منزلية للحالات الشديدة ممن يتعذر وصولها لمراكز التشخيص، وحصل 279 شخص ذو إعاقة على بطاقة تأمين صحي من خلال مكاتب التأمين الصحي التي أتاحها المجلس في مراكز التشخيص بالتعاون مع وزارة الصحة.

وفي إطار تهيئة المباني والمرافق العامة للأشخاص ذوي الإعاقة قام المجلس بتقديم الدعم الفني لتهيئة 32 مؤسسة من مؤسسات القطاعين العام والخاص.