الهواري: رغم التحديات الأردن عزز الرعاية الصحية الأولية
الوقائع الإخبارية : - ترأس وزير الصحة الدكتور فراس الهواري اليوم الثلاثاء، الوفد الأردني المشارك في الاجتماع العالمي رفيع المستوى حول الأمراض غير السارية في الأوضاع الإنسانية" والمنعقد حالياً في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
وجاء المؤتمر هذا العام تحت عنوان "بناء أنظمة صحية قادرة على الصمود وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب" و باستضافة مشتركة من الأردن وكينيا.
وأكد الهواري في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال الاجتماع العالمي، على ضرورة التصدي للتسونامي الصحي الذي يواجهه العالم خلال هذا القرن، والمتمثل بانتشار الأمراض غير السارية.
واعتبر الهواري أنّ الأمراض غير السارية هي السبب الرئيس للوفاة في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الظروف الإنسانية الحرجة حيث يصبح المرضى ضعفاء بشكل متزايد.
وقال الهواري إن الأردن يعتبر من الدول التي تأثرت بشكل كبير بجميع أزمات العالم السياسية والاقتصادية والصحية ولأكثر من سبعة عقود، حيث عصفت الاضطرابات السياسية بمنطقتنا مما أدى إلى موجات من اللاجئين.
وأضاف الهواري أنه وبالرغم من أنّ الأردن حصل على أكثر من حصته من موجات اللجوء، إلاّ أنه ظل ملتزمًا بتنفيذ واجبه الإنساني المتمثل في استضافة اللاجئين بطريقة شاملة وبدون أي تمييز، لافتاً في الوقت ذاته إلى سعي الأردن نحو بناء نظام صحي مرن لا يترك أحداً خلف الركب.
وحث على تضافر الجهود المبذولة والعمل المشترك لضمان التزام المجتمع الدولي بدعم التوفير المستمر والمستدام والعادل للخدمات الصحية الجيدة للمواطنين واللاجئين على حد سواء.
وأكد الهواري أهمية استمرار الدعم والتمويل لوكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا، محذراً من مخاطر قطع هذا التمويل وأثر ذلك على حياة اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، والعبء الهائل الذي سيضيفه على البلدان التي تستضيفهم مثل الأردن.
وبين أنّ الأردن، وعلى الرغم من التحديات التي يمر بها، قام بالعديد من التدخلات في تعزيز الرعاية الصحية الأولية والوقاية من الأمراض غير السارية من خلال إعداد الاستراتيجيات الوطنية، وتنفيذ السياسات التي تقلل من الأمراض غير السارية، وإطلاق أدوات المراقبة، وتنفيذ الحزم الفنية، مع تحسين تقديم الخدمات للأردنيين واللاجئين على حد سواء.
ودعا الهواري إلى دعم نداءات الوقف الفوري لإراقة الدماء في غزة وضرورة السماح بدخول الفرق الإنسانية والمواد الغذائية والإمدادات الطبية للفلسطينيين.
وجاء المؤتمر هذا العام تحت عنوان "بناء أنظمة صحية قادرة على الصمود وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب" و باستضافة مشتركة من الأردن وكينيا.
وأكد الهواري في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال الاجتماع العالمي، على ضرورة التصدي للتسونامي الصحي الذي يواجهه العالم خلال هذا القرن، والمتمثل بانتشار الأمراض غير السارية.
واعتبر الهواري أنّ الأمراض غير السارية هي السبب الرئيس للوفاة في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الظروف الإنسانية الحرجة حيث يصبح المرضى ضعفاء بشكل متزايد.
وقال الهواري إن الأردن يعتبر من الدول التي تأثرت بشكل كبير بجميع أزمات العالم السياسية والاقتصادية والصحية ولأكثر من سبعة عقود، حيث عصفت الاضطرابات السياسية بمنطقتنا مما أدى إلى موجات من اللاجئين.
وأضاف الهواري أنه وبالرغم من أنّ الأردن حصل على أكثر من حصته من موجات اللجوء، إلاّ أنه ظل ملتزمًا بتنفيذ واجبه الإنساني المتمثل في استضافة اللاجئين بطريقة شاملة وبدون أي تمييز، لافتاً في الوقت ذاته إلى سعي الأردن نحو بناء نظام صحي مرن لا يترك أحداً خلف الركب.
وحث على تضافر الجهود المبذولة والعمل المشترك لضمان التزام المجتمع الدولي بدعم التوفير المستمر والمستدام والعادل للخدمات الصحية الجيدة للمواطنين واللاجئين على حد سواء.
وأكد الهواري أهمية استمرار الدعم والتمويل لوكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا، محذراً من مخاطر قطع هذا التمويل وأثر ذلك على حياة اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، والعبء الهائل الذي سيضيفه على البلدان التي تستضيفهم مثل الأردن.
وبين أنّ الأردن، وعلى الرغم من التحديات التي يمر بها، قام بالعديد من التدخلات في تعزيز الرعاية الصحية الأولية والوقاية من الأمراض غير السارية من خلال إعداد الاستراتيجيات الوطنية، وتنفيذ السياسات التي تقلل من الأمراض غير السارية، وإطلاق أدوات المراقبة، وتنفيذ الحزم الفنية، مع تحسين تقديم الخدمات للأردنيين واللاجئين على حد سواء.
ودعا الهواري إلى دعم نداءات الوقف الفوري لإراقة الدماء في غزة وضرورة السماح بدخول الفرق الإنسانية والمواد الغذائية والإمدادات الطبية للفلسطينيين.
وضم الوفد المرافق للهواري من وزارة الصحة كل من مديرة مديرية إدارة المشاريع والتخطيط والتعاون الدولي المهندسة هدى عبابنة ومدير مديرية الأمراض غير السارية الدكتور أنس المحتسب.
تابعوا الوقائع على 
